شيء من الخوف.. بات يسيطر علي جماهير النادي الاسماعيلي بسبب مستقبل ناديهم إذ أن مجلس الإدارة المؤقت برئاسة سعد الجندي الذي من المفروض أن يدير النادي حتي موعد انعقاد الجمعية العمومية لانتخاب مجلس ادارة جديد. بدأ يتحرك بشكل يدعو للدهشة وهناك سيناريوهات تم إعدادها وتنفيذها لكي تسمح ببقاء الجندي سواء بالتجديد أو إنتخابه مرة أخري ومنها السرعة غير العادية التي شابت تنفيذ مشروعات الجندي بالنادي وهي هدم السور وتجريف الملعب الفرعي وبناء المول التجاري والمحلات قاصدًا من ذلك توجيه رسالة معينة لبعض الأشخاص حتي تكون الاستجاب له سهلة بالسماح له باستكمال المسيرة لعام آخر حتي يزيح العبء عن مجلس الإدارة القادم!.
¼ الغموض الذي صاحب ردود الجندي عند سؤاله بنيته الترشيح لمجلس الإدارة القادم فتارة ينفي ذلك اطلاقًا تشهدا بأن أعماله الخاصة من شركات المقاولات ومسئولية النادي الرياضي الذي يمتلكه تجعله يتغاضي حتي عن توارد هذه الفكرة في ذهنه. وتارة أخري يؤكد أن الوقت لم يحن حتي الآن لكي يعلن عن ذلك ضاربًا بعرض الحائط التصريحات التي أدلي بها الفخراني بأن مهمة المجلس المؤقت تنحصر فقط في إجراء ترتيبات انعقاد موعد الجمعية العمومية واختياره لأشخاص بعيدين تماما عن التفكير في خوض الانتخابات حتي يضمن الحيدة والنزاهة إلا أن ذلك لم يتم. فالجندي أكد لبعض المقربين منه نيته للترشيح إذا طالبت الجماهير بذلك!.
¼ سعي الجندي خلال اجتماعه مع المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة بالسماح له بتجديد فترة مجلسه. ولكن مع ذلك قوبل طلبه بالرفض وأصر صقر علي إجرائها في موعدها الاساسي في النصف الآخر من يوليو.
¼ توارد أنباء عن أن الجندي لم يمض حتي الآن إلا عامين فقط كعضو بالجمعية العمومية وبالتالي لا يحق له الترشيح لمجلس الإدارة كالكومي ولهذا يسعي لكي يتم التجديد حتي تنطبق الشروط القانونية عليه.
¼ القيام بدور البطولة عندما هاجم رموز النادي الأهلي وأعضاء مجلس إدارته وهو يعلم تماما أن مجرد خروج ذلك من لسانه سوف يزيد من شعبيته داخل أوساط الجماهير الاسماعيلاوية.
¼ الجندي يعلم تماما بسهولة مهمته إذا كانت الظروف مهيأة لبقائه ولأن الموارد ستكون كافية عكس كل السنوات السابقة من ستجلب المحلات التي أعدتها المجالس السابقة وبيع بعض اللاعبين أمثال هاني سعيد وايضا الاستفادة من حسني عبدربه سيولة مالية لم تتوفر من قبل. يضاف إلي ذلك الدعم الذي وعد به حسن صقر لاستكمال إنشاءات النادي الاسماعيلي.
¼ أما المخطط الأكبر الذي سيتم تنفيذه وهو وعد الجندي بتجديد السبعة آلاف عضوية التي تم شطبها في عهد المجالس السابقة. حيث ان عدد الأعضاء المسددين للاشتراكات بلغ "3200" عضو ومع دفع اشتراكات تجديد العضوية لسبعة آلاف سيصبح المجموعة عشرة آلاف وبالتالي ستصبح النسبة القانونية لإجراء الانتخابات طبقًا للائحة الجديدة للاندية بضرورة حضور أكثر من "ألفي" عضو لكي تتم الانتخابات.
موضوع: بعد أن هاجم الأهلي وإدارته الغموض يحيط بالجندي في الإسماعيلي 
الإثنين يونيو 16, 2008 8:28 am
