حتي أمس لم يتمكن رمزي صالح حارس مرمي النادي الاهلي الجديد لكرة القدم من العودة إلي فلسطين بسبب الظروف الصعبة التي يعيشها قطاع غزة, حيث يرغب الحارس الجديد في زيارة أسرته لمدة48 ساعة فقط, قبل العودة من جديد إلي القاهرة لبدء فترة الإعداد للموسم الجديد والمحدد له يوم الثلاثاء القادم قبل السفر إلي ألمانيا لخوض المعسكر الخارجي لمدة ثلاثة أسابيع, وقد طلب مروان كنفاني حارس الأهلي الفلسطيني الأسبق من رمزي صالح عدم السفر إلي غزة قبل تأمين رحلة العودة إلي القاهرة, وهي نفس مخاوف الجهاز الفني للأهلي من سفر الحارس إلي غزة وعدم تمكنه من العودة في الوقت المناسب قبل بدء فترة الإعداد, وكان مروان كنفاني قد التقي برمزي صالح في حضور أحمد ناجي مدرب حراس المرمي بالنادي الأهلي وقدم كنفاني وهو الرجل السياسي الذي عمل فترة طويلة كمستشار للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات كل النصائح للحارس الجديد وقال له بالحرف الواحد: إن أمامه مشوارا طويلا حتي يتمكن من الصعود كحارس أساسي بالفريق,
في ظل المنافسة المتوقعة والشديدة من أمير عبدالحميد الذي يعتبره واحدا من أفضل الحراس في الكرة المصرية, لدرجة أن مروان كنفاني من شدة إعجابه بأمير طلب من ناجي أن يتكلم معه علي التليفون.
من جانب آخر يقوم اسامة حسني مهاجم الفريق الأول بالتدريب بمفرده ثلاث مرات في الأسبوع بمعرفة حسام البدري القائم بأعمال مدير الكرة والمدرب العام, وبرر أسامة حسني هذا التدريب لأنه يرغب أن تكون بدايته قوية مع الفريق بعد موسم صعب بسبب الإصابات التي أبعدته كثيرا عن المباريات وأنه ينوي أن يقدم موسما طيبا خاصة أنه الموسم الأخير في عقده مع النادي, ومن خلاله يرغب أن يكون التجديد بشكل أفضل, وفيما يخص إسلام الشاطر فهو لا يزال يبحث عن مخرج للموقف الذي وضعه فيه الجهاز الفني, لأن إسلام وكما يقول لن يلعب إلا لأحد الفرق القوية وأنه لن يهين اسمه وتاريخه مع فرق صغيرة, كما انه يفكر في اللعب لأحد أندية الخليج.
وكان الجهاز الفني للأهلي قد وجه الشكر لأكثر من لاعب بالفريق الأول, منهم ماندو دون أن يكون قد حصل علي الفرصة, بل إنه اللاعب الوحيد الذي لم يشارك إلا في7 دقائق في مباراة الاتصالات وشوط واحد في مباراة إنبي التي لعبها الفريق بدون كل لاعبيه الأساسيين, مع أنه مهاجم هداف وسبق له تسجيل33 هدفا في مسابقة الشباب قبل تصعيده للفريق الأول, كما أنه سبق له تسجيل أكثر من140 هدفا في مباريات بطولات الناشئين, وكان منطقيا أن يحصل علي فرصته كاملة مثلما حدث مع رضا الويشي الذي حصل علي أكثر من20 فرصة بل أنه لعب عدد من المباريات الافريقية ومع ذلك لم يثبت جدارة وتم الاستغناء عنه لفريق المقاولون, ومشكلة عدم حصول بعض اللاعبين علي الفرصة قد تلقي بظلالها في المستقبل بعد تألق هؤلاء اللاعبين مع فرقهم الجديدة, وحدث مع أكثر من لاعب أبرزهم حسن مصطفي وأحمد صديق ورامي عادل في السنوات الأخيرة