فوجيء طارق يحيي المدير الفني السابق للاتصالات بخطاب من النادي الفيصلي الأردني بفسخ عقده لتدريب النادي قبل سفره.
وحاول أن يعرف السبب إلي أن توصل إلي الحقيقة وهو أن مدرب غيره كان هو المرشح لتدريب الفريق بناء علي ترشيح الكابتن محمود الجوهري لكنه اعتذر لظروفه فرشح الجوهري طارق يحيي.
لكن فجأة اتصل المدرب الأول بالنادي موضحا أن الظروف التي منعته من تدريب النادي قد انتهت وهو علي استعداد للعودة إلي الأردن لتدريب الفريق فكان اعتذار النادي لطارق.
يقول طارق يحيي إنه فوجيء بهذا القرار رغم أن النادي كان قد اتفق معه بالفعل ووقع معه عقدا وهناك شرط جزائي إذا ما قام أحد الطرفين بإلغاء العقد وأكد أنه متمسك بحقه في الحصول علي المبلغ المنصوص به في الشرط الجزائي لإخلال النادي الفيصلي بشروط العقد.. كما أبدي استغرابه مما حدث.
علي جانب أخر تلقي طارق يحيي عروضاً داخل مصر خاصة بعد نجاحه مع فريق الاتصالات والصعود به إلي الممتاز "أ" ثم البقاء في الأضواء رغم صعوبة المنافسة.